مباشر تأمين- محمد عزب: أكد اتحاد شركات
التأمين المصرية، الأهمية البالغة لهندسة الخطر كأداة استراتيجية في إدارة المخاطر
والتأمين في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم اليوم.
وأوضح الاتحاد في نشرته الدورية اليوم بعنوان: "هندسة الخطر في التأمين" أن تبني نهج متطور في هندسة الخطر لا يساهم فقط في تقليل الخسائر وتعزيز الاستدامة، بل يسهم أيضا في تحسين كفاءة سوق التأمين وزيادة الثقة بين العملاء وشركات التأمين.
ودعا الاتحاد إلى تعزيز التعاون بين شركات التأمين والقطاعات المختلفة، خاصة القطاعات الصناعية والتجارية، لتطبيق أسس هندسة الخطر في كل مراحل العمل، بداية من تحليل المخاطر وتقييمها، وصولًا إلى تصميم الحلول التأمينية المناسبة.
كما أكد الاتحاد ضرورة تبني المعايير الدولية والابتكار في إدارة المخاطر، والتعاون بين الشركات والأكاديميين لوضع سياسات مستدامة تحمي شركات التأمين والمؤمّن لهم على حد سواء.
في السياق ذاته؛ شدد الاتحاد على التزامه بدعم شركات التأمين المصرية من خلال تقديم التوصيات المستندة إلى أفضل الممارسات العالمية في هندسة الخطر، إلى جانب تعزيز ثقافة الوقاية والتخفيف من المخاطر كجزء أساسي من الاستراتيجية التأمينية الشاملة.
وبحسب الاتحاد؛ فأن تطبيق مفاهيم هندسة الخطر بشكل متكامل لا يعزز فقط من كفاءة سوق التأمين المصري، بل يسهم أيضًا في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وحماية الأصول الوطنية، مما يدعم رؤية مصر نحو مستقبل أكثر أمانًا واستقرارًا.
يذكر أن هندسة الخطر تعد أحد التخصصات بالغة الأهمية في قطاع التأمين، إذ تُركز على تحديد الأخطار وتقييمها والوصول إلى آليات للتخفيف من حدتها قبل أن تُؤدي إلى خسائر، ما يساعد شركات التأمين وحاملي وثائق التأمين على تعزيز السلامة وتقليل حجم المطالبات وتحسين المرونة في العملية التأمينية برمتها، من خلال دمج الخبرة الفنية وتحليلات البيانات والتخطيط الاستراتيجي.